منتديات من القلب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» bonus free play slots
مذكرات لاجــــــــــــئ Icon_minitime12/8/2011, 7:59 pm من طرف زائر

» 1000mg fish oil
مذكرات لاجــــــــــــئ Icon_minitime12/8/2011, 2:27 pm من طرف زائر

» медцентр гинекология
مذكرات لاجــــــــــــئ Icon_minitime11/8/2011, 1:19 am من طرف زائر

» is there a generic cialis
مذكرات لاجــــــــــــئ Icon_minitime128/7/2011, 10:02 pm من طرف زائر

» Продвижение неизбежно
مذكرات لاجــــــــــــئ Icon_minitime124/7/2011, 1:48 pm من طرف زائر

» احلى سويتش ماكس عربي كاااامل لا يحتاج الى تسطيب فقط نسخ ولصق
مذكرات لاجــــــــــــئ Icon_minitime114/3/2011, 3:23 pm من طرف تالا

» اسطوانة شرح كامل لبرنامج الاكسل 2003 حتى الاحتراف صوت وصوره
مذكرات لاجــــــــــــئ Icon_minitime114/3/2011, 3:16 pm من طرف تالا

» قصة شاب مؤثره جدا ااا
مذكرات لاجــــــــــــئ Icon_minitime114/3/2011, 3:04 pm من طرف تالا

» رحبوااااا بالعضو الجديد
مذكرات لاجــــــــــــئ Icon_minitime114/3/2010, 5:53 am من طرف زائر

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
pubarab
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 39 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 39 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 105 بتاريخ 11/10/2024, 8:12 pm

مذكرات لاجــــــــــــئ

اذهب الى الأسفل

مذكرات لاجــــــــــــئ Empty مذكرات لاجــــــــــــئ

مُساهمة من طرف محمود الحايك 16/1/2009, 10:30 am

[center]مذكرات لاجــــــــــــئ



جميلٌ أن يتعثرَ الحُلم لنصْحو و قد طَمَرتنا أتربةُ الواقع .. ننهضُ و نحن ننفُضُ أنفُسَنا ببلاهة و نلتفتُ يمنة و يسرة بحثاً عن أحبابٍ وعدونا يوماً و أياماً بالعون و السند ... ثم لا نملكُ إلا أن نتوارى خلفَ ستارِ المرارة و القهر ..

آآهٍ أيُها الشاطئُ الحزين و أيتُها الرمالُ المحروقة بالوجع .. أيتها الحبيبة .. من عيونٍ ملآنة بالثورة و مثقلةٍ بجفاف الدمع كنتُ أنظرُ إليكِ و لم أكن بحاجةٍ للتحديق أكثر .. و لم تُخطئ بوصلتي طريقَك البتة ..أو هكذا توهمت فالسيوفُ و الرماح و حتى العصي كلُها تُشيرُ إليك .. و أنا أسيرُ الهوى العُمـَـــرِّي لا زلت أحملُ ابتسامتي أُيقِــظُ هذا و أصيحُ بالآخر .. أدورُ بها على شاكي السلاح و أستبشرُ خيراً .. غداً يكونُ النصرُ و ثمّــة يومٌ و ليلة .. و يعودُ الكل . فأنت الحبيبة و قد أعطى الرجالُ الوعد :

ناديتُ عليهم منتـَــفضاً ... من منكم سيُعِدُ العـُـدة
فتلَ الأعرابُ شواربهم ... و تنادوا يبغُون النُصرة

أثمرَ الليمونُ بوادينا و أزهر .. و سقط يابساً جافاً هذه المرة .. حتى الزيتون لم يُعصر فقد امتصت خفافيشُ الليل زيتَــه و تركتهُ خاويا .. أهازيجُ الفرحِ غابت و السمر .. و تساقطت أوراقُ التقويم سنة بعد سنة .. عقداً بعد عقد .. و لا زلتُ أرى الرماحَ و السيوف تشيرُ إليك ..!! صدقيني أيتها الحبيبة ما زال شبحُ ابتسامتي يتراقصُ في سُويداء القلب يغمرُه رمادُ الغربة و يتطاولُ حيناً بعد حين .. يلفحُ عيوني كلما غفت عنك لينهمر الوجدُ و تتجددُ اللوعة .. و يصُمُ لهيبُ احتراقِه آذاني عندما تُصغي لِلَحنٍ آخر غيرَ هواك .. و ما زلت أنتظر :
قــــــــدرٌ عليَّ تشردي ... أطوي الفيافيَ و الهضاب
أجــــــترُ كأسَ مرارتي ... وحـــــــدي أُقاسيهِ العذاب

تساقطت بعضُ السيوف هذه المرة .. و لكنني ما أزالُ قادراً على تمييزِ بعضها فالأحبةُ كُثُر و لن أعدم من أيِــهم سيفاً مُشرعاً يدُلُ عليك ( فأنتِ القبلةُ و الهدف ) – أو هكذا أثق - ..، مرَّ عليّ و عليهم أيتُـها الحبيبة عامُ الرمادة و امتد بي حتى الآن و لم أجد ثوبَ حنانٍ أو كِسرة خُبزٍ جافة كالتي أكل عُـمَـر .. و كانت قوافلُ عثمان تأتيهم مُحملة .. و وحدي لم أظفر بالزيتِ و المِلح ..
و أخيراً اقتسمتُ و أصحابي كِسرةَ الخبز بعد سنين و لكنه كان خبزاً بلا عروق و لم تنزف منه قطرةٌ واحدة ... صدقيني أيتها الحبيبة .



مرّ عقد آخر و لمّا تكتملُ الميمنة بعد أما الميسرة فلا زالت بعضاً من فُتات .. نفذت ذخيرتي و لكنني لا زلتُ أحافظ على ابتسامتي .. و من حَطبِ القلبِ هذه المرة تغلي دمعتي .. احدودب أملي و تشرَّخَ الشراع .. و طال البُعدُ و حلّت لعنةُ الفراق .. بدأت يا ليلايَ البُومُ تَحُطُ على كتفي و ليسَ من جَــلَـدٍ لأهـُــزَّ الكتِـف و سألتُ هنا و هنا و جاء الطبيب... و صدقيني كان
" ابن بلد " و كلنا عـــرب .. و بعد التحليل و المشورة استأصلَ الداء و حلَّ بيَّ البلاء :

نظـــرَ الرقيبُ إلي في صلـــــــفٍ و قال ... ما زلـــتَ أنتَ هُنا ؟ أيا هذا مُحــــــال
ماتت حبيبتُكَ التي تهوي و ذاب العِشقُ ... و النجوى هنا وهْمٌ، ضُرُوبٌ من خَيال
و لسوف أُعطيكَ الـــــــدواءَ بسـُــــرعةٍ ... حتى تعـُــــود كما بـــــــدأتَ إلى الزوال

أذكر أيتها الحبيبة أني حدثتُك عن تقويمي العَـقدي ... لقد مرَّ عقدٌ آخر و آخر و لم يعُد في الكنانةِ منزع و الريحُ تأخذني بعيداً .. فهمتُ اللغة أخيراً و صرتُ أعتمدُ على النيران المنبعثة من هناك كي أهتدي إليك و سوف لن أغيب عن ناظريك أبدا و هذا وعد .. هذه المرةُ رأيتُ المدافع مُشرعة و من أحبابي من هرولَ مستبشراً يصيح أن جاء الفرج و لكنني لم أُحرك ساكناً
و لم أُحَـــوِل نظريَّ البتة ... فقد تعلمتُ اللغة :

تباً لـــــــــكم و لخيـــلكم ... تباً لذاك الســـــــيف و المدفع
قســــــماً بأن جيوشـــكم ... صَدِئت فلا تُغنِي و لا تنفع


و الآن و قد دقّ النفير و اقترب أوانُ الرحيل أعهدُ إليكِ بعاشقٍ أخر و عاشقينَ جُدد علمتُهم اللغة فأتقنوها علّهم يُزاحِمون في مدرسةِ عشقك و يهيمُون في ومضةِ عيونك ... أُهديهم إليكِ بعدَ أن تعثَّـر حُلمي و انطفأ سراجِي .. أُهديهم إليكِ و على جبينِ كلٍ منهم عُصبة خضراء و على خواصرهم أحزمهٌ من لهب .. فلم يعُـد ينفعُ الذهب.. مَهراً أعددتُه لكِ بعناية .. أُهديكِ أيتها الحبيبة فُرساناً جُـدُد ... دمعي يُغالبُني و شفتاي ترتعشان و أنا أخُـطُ إليك رسالتي ... و سأكتفي بالزفةِ و الزغاريد و برفرفةِ الدمع على شواطئ عُيوني كلما فازَ بكِ أحدُهم ... و أنا عاشِـقُ الهوى الأزلي لا زلتُ أنتـــــظرُ .... و أنتــظر .. و أنتظر .


.................................................. ................................... اللاجــــــــــــــئ ...
محمود الحايك
محمود الحايك
المدير العام

ذكر
عدد الرسائل : 122
العمر : 40
الموقع : كل مكان
العمل/الترفيه : موظف
المزاج : دايمن رايق
تاريخ التسجيل : 05/01/2009

https://alhayek.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى